سيرة الشاعر:
محمد بن شيخ عبدالله المساوي.
ولد في مدينة سوربايا (إندونيسيا)، وتوفي في مدينة سيؤون - حضرموت (اليمن).
قضى حياته في إندونيسيا واليمن وزار الحجاز، كما زار الإمارات العربية المتحدة.
تلقى علوم العربية والعلوم الدينية في زاوية محمد بن هادي السقاف في مدينة سيئون، كما التحق عام 1924 بمجالس مفتي حضرموت عبدالرحمن بن عبيد اللاه
السقاف، فدرس التاريخ والنقد الأدبي والفتاوى الفقهية.
عمل مدرسًا في مدينة سيؤون خمسة وعشرين عامًا حتى عام (1962)، فأدخل إلى المدارس المناهج والأساليب التربوية الحديثة، كذلك كان من كتاب صحيفة
«التهذيب»، كما اشتغل بالتجارة.
نشط في إقامة الأمسيات الشعرية، وتدارس وناقش قضايا وكتب الأدب ودواوين الشعر مع الشعراء والأدباء المعاصرين له مثل: صالح الحامد وعلي أحمد باكثير، كما نشط في نشر القيم التربوية الحديثة، وحارب الجهل والتخلف من خلال كتبه ومقالاته وخطبه.
الإنتاج الشعري:
- له ديوان مخطوط بعنوان: «ديوان المساوي».
الأعمال الأخرى:
- له عدة مؤلفات مخطوطة منها: رواية بعنوان: «البنت الحضرمية»، و«سوانح المدرسة» - أمالي أدبية أملاها على طلبته، ومختارات من الأغاني اليمنية القديمة، ويوميات - مذكرات يومية لسيرة حياته، والرحلة الحجازية - تسجيل لوقائع رحلته إلى الحج، وفي رحاب الرسول - قصة ميلاد الرسول ()، وله مقالات أدبية كثيرة نشرت في صحف حضرموت وعدن وأندونيسيا وسنغافورة وماليزيا.
شاعر إصلاحي مشغوف بترقية الحياة في مجتمعه، نظم على الموزون المقفى. ينظم حول هموم الوطن، ويدعو الشباب إلى طلب العلم والمجد في نبرة انتقادية
غير مغالية، تدعوهم للتخلي عن الرعونة والسفاسف من الأمور، ومن قصائده الإصلاحية قصيدة: «في سبيل الإصلاح»، تدعو إلى المصالحة ونبذ الفرقة وإحياء الشريعة، وقد ينظم احتفاء بمكتبة أو صدور كتاب، شعره سلس اللغة واضح المعاني والأغراض، فيه انشغال بتأكيد الفكرة على حساب التشكيل الجمالي، فيبدو مجمل شعره أقرب إلى التقرير والنظم الملقى على السجية.
مصادر الدراسة:
- علي محمد عبدالرحمن السقاف: دموع الشعر على أستاذ الجيل الأديب والمربي والشاعر محمد بن شيخ المساوي - جدة 1405هـ/1984م.